- أدى انتشار الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي إلى تغيير طرق التفاعل الاجتماعي، مما أثر على طبيعة العلاقات بين الأفراد وطريقة تعبيرهم عن هويتهم الشخصية.
توضح الأبحاث والدراسات الحديثة في هذا العلم تأثير الثقافة على تكوين الشخصية ونفسية الفرد. ويعتبر تحليل السلوك الثقافي أداة هامة لفهم السلوك والتفاعل في المجتمعات المختلفة.
ولذلك كانت الثقافة الجمالية بمثابة مفتاح سحري لتنمية السلوك، وتقويمه، وتوجيه، لأن الجمال محبب للنفس، وموقظ للضمير، ومرهف للإحساس.
- أصبح الإعلام الرقمي منصة رئيسية لإعادة تشكيل الرأي العام، والتأثير على التصورات الثقافية، وتعزيز أنماط جديدة من السلوك الاجتماعي.
يشير ذلك التعريف إلى عدد من الأفكار والآراء التي لدى الأشخاص حول ثقافتهم، كما تضم: المعتقدات والأخلاق العامة وأيضًا القيم والشركات والهيئات المتفاعلة معها.
كما تشكل العلاقات الاجتماعية والتفاعلات الاجتماعية عوامل أساسية في تطور الذات والهوية الشخصية.
تحدد العوامل الاجتماعية أيضًا التوجهات والمعتقدات الثقافية التي تؤثر على نفسية الفرد.
يصنف الأخصائيين الاجتماعيين الثقافة لنوعين من الجوانب متعلقين ببعضهما، وهما كما يلي:
وتدل البحوث التربوية والأنثروبولوجية على أن طابع الشخصية ذو علاقة وثيقة بنمط الثقافة الذي تخضع له الشخصية، أي إن الشخصية مرآة تعكس بصدق صورة الثقافة أو كما يقول (دوسن وجتيز) أن الشخصية ممثلة للثقافة التي نشأت فيها.
فالثقافة هي مجموعة من القيم والمعتقدات والعادات والتقاليد التي تشكل هوية المجتمع، وتؤثر على سلوك أفراده وتفكيرهم.
- يلعب الأفراد دورًا في توارث القيم الثقافية ونقلها من جيل إلى آخر، سواء من خلال الأسرة أو المؤسسات التعليمية.
- زادت الحاجة إلى مهارات رقمية جديدة، مما دفع الأفراد إلى إعادة تشكيل شخصياتهم لتتلاءم مع متطلبات العصر الحديث.
وقد كانت دعوة الشعراء صريحة إلى قيم الجمال، ولنا في قول “إيليا أبو الامارات ماضي” خير بيان: كن جميلا ترى الوجود جميلا، وقول “عبد الحليم مخالفة”: أنا لست أعبث بالرؤى.
- تحدد الثقافة قواعد تأثير الثقافة على السلوك البشري التفاعل الاجتماعي مثل طرق التحية، وآداب الحديث، والتصرفات المقبولة اجتماعيًا.